أبعد عنك التوافه والسلبيين وجاذبي الفشل

الفشل عربة رباعية العجلات في طريقها للأسفل ، وليس فيها فرامل فما أن تتخلص من هذه العربة وتقفز منها حتى تصبح حراً طليقاً ، وبإمكانك أن تحلِّق لتجد لنفسك مكاناً بين العظماء.

قال عمر بن عبد العزيز : (كانت مرجلتي تسكن -تسرح- شعري) قاله وهو صبي صغير، فقال له صالح بن كيسان: بلغ من تسكين شعرك أن تؤثره على الصلاة! أي: أنت مهتم بتسكين شعرك إلى حد أنه أخرك عن حضور الصلاة! وكتب بذلك إلى والده، فبعث عبد العزيز رسولاً إليه، فما كلمه حتى حلق شعره،

فلنتعلم من الحصان !!

–        وقع حصان أحد المزارعين في بئر مياه عميقة ولكنها جافة، وأجهش الحيوان بالبكاء الشديد من الألم من أثر السقوط واستمر هكذا لعدة ساعات كان المزارع خلالها يبحث الموقف ويفكر كيف سيستعيد الحصان؟

ولم يستغرق الأمر طويلاً كي يُقنع نفسه بأن الحصان قد أصبح عجوزًا وأن تكلفة استخراجه تقترب من تكلفة شراء حصان آخر، هذا إلى جانب أن البئر جافة منذ زمن طويل وتحتاج إلى ردمها بأي شكل. وهكذا، نادي المزارع جيرانه وطلب منهم مساعدته في ردم البئر كي يحل مشكلتين في آن واحد؛ التخلص من البئر الجاف ودفن الحصان. وبدأ الجميع بالمعاول والجواريف في جمع الأتربة والنفايات وإلقائها في البئر.

في بادئ الأمر، أدرك الحصان حقيقة ما يجري حيث أخذ في الصهيل بصوت عال يملؤه الألم وطلب النجدة. وبعد قليل من الوقت اندهش الجميع لانقطاع صوت الحصان فجأة، وبعد عدد قليل من الجواريف، نظر المزارع إلى داخل البئر وقد صعق لما رآه، فقد وجد الحصان مشغولاً بهز ظهره !كلما سقطت عليه الأتربة فيرميها بدوره على الأرض ويرتفع هو بمقدار خطوة واحدة لأعلى.

وهكذا استمر الحال، الكل يلقي الأوساخ إلى داخل البئر فتقع على ظهر الحصان فيهز ظهره فتسقط على الأرض حيث يرتفع خطوة بخطوة إلى أعلى. وبعد الفترة اللازمة لملء البئر، اقترب الحصان .من سطح الأرض حيث قفز قفزة بسيطة وصل بها إلى سطح الأرض بسلام.

وبالمثل، تلقي الحياة بأوجاعها وأثقالها عليك، فلكي تكون حصيفًا، عليك بمثل ما فعل الحصان حتى تتغلب عليها، فكل مشكلة تقابلنا هي بمثابة عقبة وحجر عثرة في طريق حياتنا، فلا تقلق، لقد تعلمت للتو كيف تنجو من أعمق آبار المشاكل بأن تنفض هذه المشاكل عن ظهرك وترتفع بذلك خطوة واحدة لأعلى.

يلخص لنا الحصان القواعد للسعادة بعبارات محددة كالآتي:

*اجعل قلبك خاليًا من الهموم

*اجعل عقلك خاليًا من القلق

*عش حياتك ببساطة

*أكثر من العطاء وتوقع المصاعب

*توقع أن تأخذ القليل

*توكل على الله واطمئن لعدالته

الحكمة من وراء هذه القصة:

كلما حاولت أن تنسى همومك، فهي لن تنساك وسوف تواصل إلقاء نفسها فوق ظهرك، ولكنك دوما تستطيع أن تقفز عليها لتجعلها مقوية لك، وموجهة لك إلى دروب نجاحك

العجلة الأولى لمركبة الفشل : قتلة الطموح و زراع الفشل و هواته

ضفدعتان في حفرة

بينما كانت مجموعة من الضفادع ، تتنقل من مكان إلى آخر في الغابة، سقط اثنان منهما في حفرة عميقة. تجمعت بقية الضفادع من فوق تلك الحفرة، لينظروا أين سقط رفقائهم. لكن عندما أدركوا عمق تلك الحفرة، تأسفوا عليهما، قائلين، لن تستطيعا الخروج من تلك الحفرة يا رفاق، مهما فعلتما، إذ هي عميقة جدا.

لم تبالي الضفدعتان، بما قيل لهما، بل أخذتا في القفز بكل ما آتاهما الله من قوة، بينما كان الجميع من فوق، يقولان لهما، توقفا، فليس من جدوى لكل ما تفعلانه، إذ لن تجدا أية نتيجة.

بقيت الحال هكذا، فكانت الضفدعتان، تحاولان بكل قواهما للخروج من تلك الحفرة، بالرغم من الجروح التي كانا يصابا بها، بينما كانت بقيت الضفادع من فوق تقول لهما “كفاكما قفزا … إذ ليس من منفعة”

قفزت إحدى تلك الضفدعتان قفزتها الأخيرة، ووقعت هاوية إلى أسفل تلك الحفرة، وماتت. بينما بقيت الضفدعة الأخرى تحاول وتحاول، علت أصوات بقيت الضفادع من فوق، وهم يقولون، كفاك تعذيبا لنفسك، وألما، فأنت لست أفضل من رفيقتك، التي وقعت ميتة، بعد أن عانت كل هذا…. لكن كلما علت أصواتهم، كلما حاولت تلك الضفدعة أكثر، وباندفاع أشدّ، واضعة كل إمكانيتها، ومصممة أن تنجو من تلك الحفرة. فقفزت قفزة أخيرة، استطاعت بها أن تخلص من تلك الحفرة العميقة.

لدى وصولها إلى فوق، اندهش الجميع تعجبا عما حصل، فسألوها قائلين، ما هو السر الذي جعلك تستمري في القفز، ألم تسمعي ما كنا نقوله لك؟ أجابتهم، كنت أسمعكم تنادون، لكن سمعي ثقيل جدا، فبما ذا كنتم تنادون؟ بعدما قيل لها الحقيقة … أجابة تلك الضفدعة قائلة…

ظننت بأنه كلما قفزت مرة، بأنكم كنتما تشجعانني، لأستمر… إن للسان، قوة الحياة والموت… فكلمة تشجيع، لإنسان في حالة يأس، سترفعه وتعطيه مقدرة للاستمرار. أما كلمة محطمة ومفشلة، فتقضي عليه وتهدمه، فيموت

يقول جاكسون براون : لا تشارك رجلا فشل ثلاث مرات ! 

وذلك لأنه هذا الرجل قد يكون مغناطيساً للفشل والسلبية .

ذكر الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله مثالاً على خطورة التثبيط في إطفاء شعلة الهمة في قلب طالب العلم النابه فقال: إن الأمة حرمت كثيراً من الناس العباقرة بسبب التثبيط، وتثبيطهم يكون بسبب والد جاهل أو أم جاهلة، أو بأسباب كثيرة، وكان ينبغي لهم عدم الالتفات إلى المثبطين، ورعايتهم رعاية خاصة، يقول: ها هو ذا العلامة الشيخ سليم البخاري رحمه الله مات وما له مصنف رسالة فما فوقها، على جلالة قدره، وكثرة علمه، وقوة قلمه، وشدة بيانه، وسبب ذلك أنه صنف أول عهده بالطلب رسالة صغيرة في المنطق، كتبها بلغة سهلة عذبة، تنفي عن هذا العلم تعقيد العبارة، وصعوبة الفهم، وعرضها على شيخه، فسخر منه وأنبه، وقال له شيخه: أيها المغرور! أبلغ من قدرك أن تصنف؟! وأنت وأنت، وظل يثبطه، ثم أخذ الشيخ الرسالة فسجر بها المدفأة، فكانت هي أول مصنفات العلامة سليم البخاري وآخرها بسبب التثبيط .

– لا تُعن غيرك عليك فالفارغ : هو الرجل الذي لا رأي له كمقبض الباب يستطيع أن يديره كل من شاء .

لا تكن كعود الكبريت :- يشتعلّ لثواني

00:00:03 ، وثم ينطفئ للأبد ،، كذلك هم التافهون

Picture1

إما القمة و إما القاع

أول خطوات القمة بالنسبة لي أن أمحي من حياتي كل ما يعيقني و كل من يهوي بي للقاع

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ رَجُلًا قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ نَفْسًا فَسَأَلَ عَنْ أَعْلَمِ أَهْلِ الْأَرْضِ فَدُلَّ عَلَى رَجُلٍ فَأَتَاهُ فَقَالَ إِنَّهُ قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ نَفْسًا فَهَلْ لَهُ مِنْ تَوْبَةٍ قَالَ لَقَدْ قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ نَفْسًا فَلَيْسَتْ لَهُ تَوْبَةٌ قَالَ فَانْتَضَى سَيْفَهُ فَقَتَلَهُ فَكَمَّلَ مِائَةً ثُمَّ إِنَّهُ مَكَثَ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ سَأَلَ عَنْ أَعْلَمِ أَهْلِ الْأَرْضِ فَدُلَّ عَلَى رَجُلٍ فَقَالَ إِنَّهُ قَدْ قَتَلَ مِائَةَ نَفْسٍ فَهَلْ لَهُ مِنْ تَوْبَةٍ فَقَالَ وَمَنْ يَحُولُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ التَّوْبَةِ اخْرُجْ مِنْ الْقَرْيَةِ الْخَبِيثَةِ الَّتِي أَنْتَ بِهَا إِلَى قَرْيَةِ كَذَا وَكَذَا فَاعْبُدْ رَبَّكَ عَزَّ وَجَلَّ فِيهَا قَالَ فَخَرَجَ وَعَرَضَ لَهُ أَجَلُهُ فَاخْتَصَمَ فِيهِ مَلَائِكَةُ الْعَذَابِ وَمَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ قَالَ إِبْلِيسُ إِنَّهُ لَمْ يَعْصِنِي سَاعَةً قَطُّ قَالَتْ مَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ إِنَّهُ خَرَجَ تَائِبًا فَزَعَمَ حُمَيْدٌ أَنَّ بَكْرًا حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي رَافِعٍ قَالَ فَبَعَثَ اللَّهُ مَلَكًا فَاخْتَصَمَا إِلَيْهِ رَجَعَ الْحَدِيثُ إِلَى حَدِيثِ قَتَادَةَ قَالَ انْظُرُوا إِلَى أَيِّ الْقَرْيَتَيْنِ كَانَ أَقْرَبَ فَأَلْحِقُوهُ بِهَا قَالَ قَتَادَةُ فَقَرَّبَ اللَّهُ مِنْهُ الْقَرْيَةَ الصَّالِحَةَ وَبَاعَدَ عَنْهُ الْقَرْيَةَ الْخَبِيثَةَ فَأَلْحَقُوهُ بِأَهْلِهَا. رواه مسلم وأحمد واللفظ لأحمد

فحتى تلحق بركب الصالحين الناجحين عليك أن تخرج من بيئتك التي تحبطك
عليك أن تترك صحبة السوء..

عليك أن تقطع علاقة بصحبة أيام الجاهلية والماضي الأسود..

العجلة الثانية لمركبة الفشل : مستحيل!!

إذا أردت مفتاحاً للنجاح فعليك أن تذهب إلى المعجم وتبحث فيه عن كلمة المستحيل وتحذفها من حياتك

حضر أحد الطلاب في إحدى الجامعات في كولومبيا محاضرة مادة الرياضيات ..
وجلس في آخر القاعة (ونام بهدوء )..
وفي نهاية المحاضرة استيقظ على أصوات الطلاب ..
ونظر إلى السبورة فوجد أن الدكتور كتب عليها مسألتين
فنقلهما بسرعة وخرج من القاعة وعندما رجع البيت بدء يفكر في حل هذه المسألتين ..
كانت المسألتين صعبة فذهب إلى مكتبة الجامعة وأخذ المراجع اللازمة ..
وبعد أربعة أيام

استطاع أن يحل المسألة الأولى ..
وهو ناقم على الدكتور الذي أعطاهم هذا الواجب الصعب !!
وفي محاضرة الرياضيات اللاحقة استغرب أن الدكتور لم يطلب منهم الواجب ..
فذهب إليه وقال له : يا دكتور لقد استغرقت في حل المسألة الأولى أربعة أيام
وحللتها في أربعة أوراق
تعجب الدكتور وقال للطالب : ولكني لم أعطيكم أي واجب !!
والمسألتين التي كتبتهما على السبورة هي أمثلة كتبتها للطلاب
للمسائل التي عجز العلم عن حلها ..!!
إن هذه القناعة السلبية جعلت الكثير من العلماء لا يفكرون حتى في محاولة حل هذه المسألة ..
ولو كان هذا الطالب مستيقظا وسمع شرح الدكتور لما فكرفي حل المسألة .
ولكن رب نومة نافعة …ومازالت هذه المسألة بورقاتها الأربعة معروضة في تلك الجامعة

سأل الممكن المستحيل أين تقيم فقال له : في أحلام العاجزين

لا تقل : لا أستطيع حفظ القرآن ، لا يمكنني الاستيقاظ على صلاة الفجر ، لا يمكنني غض البصر ، لا أستطيع ترك العادة السرية

لا يوجد مستحيل .. ، لكن إن ْ أنت اقتنعت بذلك

If there is a well there is a way

العجلة الثالثة لمركبة الفشل: القناعات السلبية

هل تعلم أن الفيل أحد أكبر المخلوقات على كوكب الأرض ، وقد ذكره الله في القرآن الكريم ، لكن هذا المخلوق الضخم الذي يزن الأطنان يتم تقييده في حديقة الحيوان بواسطة حبل صغير يلف حول قدم الفيل الأمامية، فليس هناك سلاسل ضخمة ولا أقفاص.. وكان من الملاحظ أن الفيل يستطيع وببساطة أن يتحرر من قيده في أي وقت يشاء لكنه لسبب ما ، لا يقدم على ذلك!
ولما سئل أحد مدربي هذه المخلوقات الضخمة : لم تقف هذه الحيوانات الضخمة مكانها ولا تقوم بأي محاولة للهرب؟
حسناً، أجاب المدرب: حينما كانت هذه الحيوانات الضخمة حديثة الولادة وكانت أصغر بكثير مما هي عليه الآن، كنا نستخدم لها نفس حجم القيد الحالي لنربطها به.
وكانت هذه القيود – في ذلك العمر- كافية لتقييدها..

وتكبر هذه الحيوانات معتقدة أنها لا تزال غير قادرة على فك القيود والتحرر منها

بل تظل على اعتقاد أن الحبل لا يزال يقيدها ولذلك هي لا تحاول أبداً أن تتحرر منه ، كنت مندهشاً جداً. هذه الحيوانات – التي تملك القوة لرفع أوزان هائلة- تستطيع وببساطة أن تتحرر من قيودها، لكنها اعتقدت أنها لن تستطيع فعلقت مكانها .

الكثير منا أيضاً يمضون في الحياة معلقين بقناعة مفادها أننا لا نستطيع أن ننجز أو نغير شيئاً وذلك ببساطة لأننا نعتقد أننا عاجزون عن ذلك أو أننا حاولنا ذات يوم ولم نفلح . حاول أن تصنع شيئاً.. وتغير من حياتك بشكل إيجابي وبطريقة إيجابية لا تقولوا : إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم لمقتدون.

أحد أهم الأسباب في الإخفاق هو المشاعر السلبية , والتي تعتبر المكابح التي تمنع الإنسان من التقدم والارتقاء بل تجعله في أحسن حالاته مستمرا في مكانه دون تقدم و لكنها في الغالب تزيد من انحداره , حتى تغرقه في بحر من اليأس والقنوط المؤدي إلى الفشل في جميع نواحي الحياة. والمشاعر السلبية – كما

يقول عالم النفس الإداري بريان تريسي – :  تتغذى بغذائين :-1 التبرير . 2- انخفاض النفسية  .

بمعنى إننا عندما نجابه بمصائب الحياة ومشاكلها , أو نتعرض لأذى الآخرين فإننا نلجأ حالا لإلقاء اللوم عليهم , وسلوك منهج التبرير للخطأ , وننسى إلقاء اللوم على أنفسنا , والأمر الآخر أنه عندما نتعرض لهذا الأذى والمشاكل من الآخرين فإننا نتأثر وينعكس ذلك على نفسيتنا , مما يؤدي إلى وضع فرملة

في طريق التقدم والارتقاء , وحتى ننجح في الانخلاع من هذه المشاعر السلبية , لابد من أن نتحمل المسؤولية , ومعنى تحمل المسؤولية هو باختصار عدم إلقاء اللوم على الآخرين , حتى وإن كانوا مخطئين بحقنا ,والتحكم في نفسيتنا فلا ندع لأحد أي مجال لإحزاننا وإغضابنا , ويكون التحكم في أيدينا نحن و نفرح متى ما نريد الفرح , ونحزن متى ما أردنا الحزن .

لقد أدرك هذا الأمر ذلك الرجل الصالح من الجيل الأول الذي سبه أحدهم وقبل أن يرد عليه استدار وصلى لله ركعتين , وقال في سجوده ) اللهم اغفر لي الذنب الذي سلطت بسببه هذا عليّ ( فقد تحمل المسؤولية للتخلص من المشاعر السلبية حتى لا تعيقه عن الانطلاق في علاقته مع الآخرين , وتربه نفسه .

وكذلك ما حدث لعمر بن عبد العزيز , عندما كان خليفة فتعرض له أحد السفهاء بالسب فرد عليه : ) إنما أردت أن يستفزني الشيطان بعزة السلطان , فأنال منك اليوم ما تناله مني غدا , انصرف إن شئت( فهو الذي يقرر كيف يتحكم في نفسيته , ولا يدع للآخرين هذا الأمر , لذلك كان ابن عبد العزيز من أبرز الناجحين في التاريخ .

العجلة الرابعة لمركبة الفشل: التسويف .. إنه قاتلك لامحالة

إذا سوّفت وانتظرت الحظ فقد يأتي يومًا ما ولكنك قد تكون غير موجود !!

لذلك قال الإمام الغزالي : هلك المسوفون

تخلص من المكابح لتنطلق نحو النجاح

في المثل : لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد


أضف تعليق