تعليقي على فيلم “بلال”

تعليقي على فيلم #بلال #Bilal

1- الجانب الفني جميل والتقني جميل ومتقن.
2-المحور  الأساسي في الفيلم العدالة الاجتماعية والمساواة وليس الإسلام.
3- تم إنتاج وتصميم الفيلم ليتم تسويقه في الأسواق العالمية دون أن يزعج غير المسلمين.
4- النقطة السابقة أفقدت الفيلم الهوية الإسلامية.
5- لو أحضرنا شخص لم يسمع شيء عن الإسلام من قبل ، ثم شاهد الفيلم فإنه سيبقى لايعرف شيء عن الإسلام. للأسباب التالية :
أ- لأن الفيلم لم يذكر الإسلام ولا النبي محمد صلى الله عليه وسلم خلال 1:45 دقيقة ولا مرة.
وكان يستبدل الإسلام بوصف New movement.
ب- حتى كلمة المسجد تم استبدالها بمصطلح نبني بيت لتنوير العقول والأرواح.
ج- الأمر الذي اشتهر به بلال هو الأذان إلا أننا خلال الفيلم لم نسمع الله أكبر حتى صارت الشاشة سوداء في شارة النهاية.
د- تم تهميش إيمان بلال في الفيلم فهو كان يصارع من أجل حريته لا عقيدته.
هـ- وحتى ذكر عبادة الله أو أن الله واحد ذكرت على استحياء، في أحد أكثر المشاهد تأثيراً وهو حينما توضع الصخرة على صدر بلال فيسأله صفوان ابن أمية :
How many God?
One. Bilal replied
فإنه حتى لم يقل One God.
6- لعل المخرج أو المنتج تخيل أن ذكر الإسلام أو محمد أو أن الله واحد لا شريك له ستؤذي المشاهدين من غير المسلمين
مع أنني كمسلم قد تعجبني بعض الأفلام الأجنبية بالرغم من تصويرها في الكنائس ورؤية طريقة عبادتهم وصلواتهم.
7- الفيلم جريء في تجسيد الصحابة فقد تم تجسيد شخصية أبو بكر وعلي بشكل غير مزعج.
فهم لم يذكروا بالاسم . فقد تم ذكر سيدنا أبي بكر في جميع الفيلم بلقب سيد التجار ، ويمكنك معرفة سيدنا علي من سيفه دون مناداته باسمه.
وحتى “الملائكة” ملائكة بدر فقد تم تجسيدهم دون التركيز على الوجوه.
8- الفيلم يركز على الناحية النفسية لبلال فهو من نوع inspirational movies ولذلك قد يلجأ لاختراع أحداث للتركيز على الناحية النفسية وكيفية ولادة ذلك البطل. فهو لا يعتبر تاريخي أو وثائقي.
9- رغم أن الفيلم تم تصميمه ليوافق أذواق غير المسلمين إلا أنه يحتاج ثقافة إسلامية جيدة لمعرفة الشخصيات والوقائع والغزوات.
ولا أعتقد أنه سيصل للفئة العمرية تحت ال15 للسبب التالي.
10- لعل كاتب الفيلم فيلسوف فبعض العبارات تحتاج الإعادة أكثر من مرة لتفهم.
وهذا لا يعني أنه مثقف فالمثقف الحقيقي هو الذي يستطيع الوصول للجميع.
11- في كثير من الأوقات كان الفيلم مملاً ثم فجأة بدأ التشويق ثم تسارعت الأحداث وانتهى الفيلم.
12- جانب المعارك كان متقناً وجميلاً.
13- رغم كل ذلك تقييمي للفيلم 8 من 10.

14- مع كل ما سبق أنصحكم بمشاهدته.


أضف تعليق