أُمَّةُ محمدٍ .. أُمَّةٌ مرحومةٌ

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

||:::« أمتي هذه أمة مرحومة»:::||

رواه أبو داود

ومن مظاهر هذه الرحمة :
1- تخيلوا لو كنا كما ابني آدم كلما قدّمنا قرباناً إلى الله أو عملاً صالحاً يظهر قبول هذا العمل أو عدمه أمام الناس !!
كم كنا لنقتل بعضنا بعضاً حسداً لأن الله قبل من فلان ولم يقبل مني عملي ؟!
{إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ}

2- تخيلوا لو كنا كما كان بنو إسرائيل لا تقبل توبة أحدنا حتى يقتل نفسه
{فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ } كم كان فينا من قتيل مجندل ..؟!

3- تخيلوا لو كنا كما كان بنو إسرائيل إذا أصاب البول شيئاً من أجسادهم أو ثيابهم قرضوه بالمقاريض إذ لم يكن الماء في شريعتهم مطهراً وقد ورد هذا في صحيح مسلم
كم كان فينا من مقروض الجسد أو الثياب ..؟!

4- تخيل لو كنت مسيحياً وارتكبت إثماً ..
فعليك أن تذهب وتعترف أمام بشر مثلك وتفضح نفسك أمام الخلق ، بدلاً من الستر الذي أمرنا به قال صلى الله عليه وسلم « من أصاب من هذه القاذورات شيئا فليستتر بستر الله فإنه من يبدي لنا صفحته نقم عليه كتاب الله » رواه مالك
إلى أين كانت لتصل فضائحنا ؟؟!!

5- تخيلوا لو كنا من بني إسرائيل ولا ينزل علينا المطر حتى يتوب جميع العصاة ولا يبقى منا عاصياً ..
كم كنا متنا عطشاً وقحطاً !!

الحمد لله أننا من أمة سيدنا محمد
اللهم صلِّ على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين