الغربة

عاماً أمضيتُ بلا وطنٍ  * * *    كثوانٍ. . أو مثل اليومِ . .
هل عشتُه صحواً ؟  لا أدري * * *  أم حلماً كان بلا نومِ
وطعامي ذو غُصة حلقٍ* * *  وفطوري من نكهة صومي ِ
والخاطر في كسرٍ دوماً * * *   والشدة زادت من ضيمي
وألفتُ الوحدة مضطراً * * *   يا صاحي لا تكثر لومي
ما عاد اللوم يؤرقني   * * *     فتساوى مدحي معْ ذَمّي
في وطني دائي ودوائي * * *   والغربة برئي من سقمي
هل بعد العام ضحى فجر؟  * * * يطلع فيخفف من همي ؟


أضف تعليق